عليك أن تكون أنت التغيير الذي تراه في العالم




نظرية التغيير

تتلخص نظريتنا للتغيير في تحويل الثقافة العميقة والأطر البنيوية إلى نظم مرتقية، سعياً لتغيير السلوكيات المجتمعية والفردية من خلال إيجاد مساحات تفاعية آمنة

مفهوم الصراع

تؤمن المؤسسة بأن أي عدم توافق بين الأهداف هو صراع، وبالتحديد عندما يشكل هدف أحد الأشخاص إعاقة لأهداف الآخرين، والتي يتم استنباطها بالأساس من خلال احتياجاتهم الأساسية. تتشكل إحتياجات الأفراد في اللاوعي، ويمكنهم فهم هذه الاحتياجات فقط عن طريق تجسيدها على شكل الأهداف. لذلك، عند تعارض أي شخصين من خلال أهدافهما مع بعضهما البعض، لا يمكن تلبية احتياجاتهم أبداً.

في نظريتنا للتغيير، نقوم بتحويل هذه التناقضات إلى نظم مرتقية تعزز التنوع الاجتماعي والثقافي داخل المجتمع الفلسطيني.

مفهوم الصراع

الثقافة العميقة

يعرف جيرت هوفستيد الثقافة على أنها: "القيم والمبادئ الجمعية التي تميز مجموعة أشخاص أو فئة معينة عن الآخرين."

تحدد الأطر البنيوية العميقة ما هو مسموح وما هو ممنوع في مجتمع ما، وتشكل أساس برنامجنا التنوع والتناغم.

النظم البنيوية العميقة

تعد النظم البنيوية العميقة بمثابة عملية تقنين للثقافة العميقة. لذلك، تترجم الثقافة العميقة في الغالب إلى أطر بنيوية عميقة. على سبيل المثال، تعتبر الأعراف مدخلات رئيسية في عملية صنع القوانين، ويتم صياغتها وفقًا للمفاهيم الثقافية في مجتمع ما.

من ناحية أخرى، تعمل الأطر البنيوية العميقة على تحديد ما هو مسموح وما هو ممنوع في مجتمع معين. ويعكس برنامجنا التنوع والتناغم هذه النظرية بشكل مباشر.

عملية التحويل

يمكن للأهداف غير المتوافقة للمجموعات المختلفة أن تولد التناقضات، والتي يمكن لها، إن اجتمعت جنبًا إلى جنب مع المواقف السلبية والسلوك العنيف، أن تولد الصراع فيما بينهم. لذلك، لا يمكن تحويل التناقضات بين الأفراد والمجموعات إلا من خلال تحويل الثقافة والأطر البنيوية إلى أطر مرتقية، لجهة إيجاد أهداف إيجابية تلبي احتياجات جميع الأطراف المتناقضة.وتعتمد نطرية المؤسسة للتغيير على زيادة التماسك الاجتماعي بين مختلف المكونات المجتمعية. وهذا يمكّنهم من تبادل الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض داخل مساحات آمنة خالية من العنف الثقافي والهيكلي. وبذلك ، يتم تعزيز السلوكيات والافتراضات الإيجابية وغير الاقصائية داخل المجتمع.

عملية التحويل